عريس متهم يروي تجربته:قضيت أحلى ليلة من عمري في الحبس!

صحيفة المرصد:قبل لحظات من دخوله عش الزوجية، فوجئ العريس محمد الدهاس من سكان مركز الحوية في الطائف نفسه محاطا بالشرطة بدلا من ورود الفرح. تغير كل شيء في لحظات ليجد نفسه في مركز الشرطة متهما في قضية لا يعرف عنها شيئا كما يقول .. واستمر في محبسه ثمانية أيام بلياليها هي الأصعب في حياته.ووفقا لصحيفة عكاظ يستطرد العريس «مثل غيري من العرسان ذهبت إلى الحلاق لأظهر في أبهى صورة في زفة العريس، وكنت محاطا بأقاربي وأصدقائي ولم يطلق أحد منهم طلقة نارية كما يحدث في الأفراح».ويستذكر الدهاس تلك اللحظات التي سبقت استدعاءه وتوقيفه بتهمة تسببه في إصابة طفلة من المنطقة بطلقة نارية توفيت لاحقا متأثرة بجراحها، «كان وقع الخبر علينا صعبا وقاسيا».يضيف العريس: «غادرت قصر الأفراح إلى مركز الشرطة بشعور ممزوج بين الخوف والدهشة والترقب والصمت والحزن على ليلة العمر التي ضاعت في لحظات، وزاد من دهشتي وجود عريس آخر معي في مركز الشرطة مقبوضا عليه في التهمة ذاتها.. وقضينا الليالي معا نستعيد سيناريو ليلة الفرح الحزين».ويعتبر الدهاس الأيام الثمانية التي قضاها في التوقيف صعبة ومريرة بكل المقاييس ليخرج أمس من التوقيف بكفالة في انتظار العودة إلى الحبس في أي وقت، ولا ينسى في غمرة مشاعره المتضاربة تقديم العزاء والمواساة في وفاة الطفلة شموخ التي رحلت برصاصة نارية طائشة من مجهول، اغتالت براءتها وقادت عريسين وأربعة آخرين إلى خلف الأسوار.